فاكس نيوز/ دولي
يتوجه اليوم الثلاثاء إلى العاصمة السورية دمشق، وفدان ألماني وآخر فرنسي، بهدف إجراء لقاءات ومحادثات مع السلطات الجديدة في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية لصحيفة “بيلد” إن الاجتماع في العاصمة السورية سيكون “حول عملية انتقالية شاملة في سوريا وحماية الأقليات”.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية للصحيفة إنه “يجب ألا تصبح سوريا لعبة في أيدي القوى الأجنبية أو تجربة للقوى المتطرفة. نحن نعرف من أين تأتي هيئة تحرير الشام ونعرف أصولها في أيديولوجية تنظيم القاعدة. نحن نراقب عن كثب أنشطة هيئة تحرير الشام والحكومة المؤقتة المعينة من قبل الهيئة”.
وأضافت المتحدثة أن “هيئة تحرير الشام تتصرف بحكمة حتى الآن. ومع ذلك، فإن ألمانيا والدول الغربية الأخرى ستقيمهم من خلال أفعالهم. وأي تعاون يتطلب حماية الأقليات العرقية والدينية واحترام حقوق المرأة”.
من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، بأن “وفدا دبلوماسيا فرنسيا يصل اليوم الثلاثاء إلى العاصمة السورية دمشق”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أعلن بوقت سابق أن “بعثة دبلوماسية فرنسية مؤلفة من 4 دبلوماسيين سوف تزور العاصمة السوربة دمشق الثلاثاء”، وقال بارو إن هدف الدبلوماسيين الأربعة الذين سيتم إيفادهم إلى سوريا، سيكون “استعادة ممتلكاتنا هناك وإقامة اتصالات أولية مع السلطات الجديدة وتقييم الاحتياجات العاجلة للسكان على المستوى الإنساني”.
وسيعمل الوفد أيضا على “التحقق مما إذا كانت تصريحات هذه السلطة الجديدة المشجعة إلى حد ما، والتي دعت إلى الهدوء، ويبدو أنها لم تتورط في انتهاكات، يتم تطبيقها بالفعل على الأرض”.