فاكس نيوز/ دولي
هاجم الإعلامى المصري مصطفى بكري، وعضو مجلس النواب، قرار الكونغرس الأمريكي بشأن التصديق على مشروع قرار يعتبر أن “معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية”.
وقال بكري عبر تدوينة له على موقع “إكس”: “عندما يصدق الكونغرس الأمريكي منذ ساعات وبأغلبية 311 صوتا مقابل 14 على مشروع قرار يعتبر أن معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية، فتلك فضيحة كبرى، تثبت أن الكونغرس هو الكنيست وأن من يحكم البيت الأبيض هو النتن ياهو”.
وتابع أن: “هذا الخلط بين معاداة السامية والحركة الصيهيونية وهي حركة سياسية إستعمارية، يعني أنه ليس من حقك إدانة الاحتلال أو المطالبة بوقف الإرهاب والعنف الصهيوني. هذا القانون وصمة عار في جبين الكونغرس والإدارة الأمريكية على السواء”.
وقال في تدوينة أخرى: “أمريكا حددت بداية العام المقبل نهاية للعدوان على غزة، حقا أمريكا تثبت من جديد أنها الراعي الأول لحرب الإبادة. أمريكا وحليفتها لم تكتفيا بـ20 ألف شهيد و60 ألف جريح، وتنتظر المزيد من القتل والخراب. المقاومة ستجبركم على الهروب سريعا من ميدان الحرب، ولن تستطيعوا تحقيق أهدافكم، وستخرجون أذلاء خانعين بإذن الله”.
ووافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية 311 صوتا مقابل 14 صوتا (13 ديمقراطي وجمهوري واحد) على مشروع قانون ينص على أن معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية.
واتهم العديد من المعلقين التشريع بالخلط عمدا بين الانتقادات الموجهة للاحتلال الصهيوني مع معاداة السامية.
وصوت 92 ديمقراطيا بـ “حاضر” بعد أن حث ثلاثة ديمقراطيين يهود بارزين أعضاء المجلس على القيام بذلك. ووصفوا التشريع بأنه “أحدث محاولة غير جادة من جانب الجمهوريين لاستخدام الألم اليهودي والمشكلة الخطيرة المتمثلة في معاداة السامية كسلاح لتسجيل نقاط سياسية رخيصة”.
والقرار، الذي يمتد على أربع صفحات، يدين بشدة جميع أشكال معاداة السامية ويؤكد من جديد دعم مجلس النواب القوي للجالية اليهودية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم وينص بوضوح وحزم على أن معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية.انتهى