23.ديسمبر.2024

أحمدي نجاد يُبلغ أنصاره عن نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية

Loading

فاكس نيوز/ دولي

أبلغ الرئيس الإيراني الأسبق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، محمود أحمدي نجاد، عددا من أنصاره الذين تجمعوا أمام منزله في منطقة نارمك شرق طهران، بأنه سوف يدرس الأوضاع ليقرر خوض سباق الانتخابات الرئاسية المبكرة من عدمها.

وظهر نجاد في مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام رسمية إيرانية، السبت، وهو يتحدث إلى حشد من أنصاره الذين طالبوه بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة إجراؤها في 28 من يونيو/حزيران المقبل، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، الأحد الماضي.

وقال نجاد “بالتأكيد لن أقوم بالمزايدة من أجل البلد والشعب، خاصة أن هذا هو سبب عيشي، ولكن كما ذكرتم، أوضاع البلاد حساسة وخطيرة، رغم إننا كنا نسمع منذ 40 أو 50 عاماً دائماً أن الوضع حساس”.

وأضاف، “لكن الوضع الآن خطير حقًا من جوانب مختلفة، وأنا سوف أدرس  وأتفحص الأوضاع وظروف المجتمع وما هو العمل الذي يصب في مصلحة البلاد والشعب، بل وما يصب في مصلحة إيران اليوم”.

وتابع: “اسمحوا لي أن أقوم ببعض الدراسات وسأبلغكم بالتأكيد بأي نتيجة، لكن عليكم الدعاء من أجل الخير لإيران والأمة الإيرانية والإنسانية”، موضحاً “وأنا على ثقة أن الوضع سيتحسن إن شاء الله لصالح الشعب ولمصلحة الإنسانية، ولصالح كل تلك الرغبات والقيم التي يبحث عنها الناس منذ آلاف السنين”.

وتولى نجاد منصب رئاسة الجمهورية لدورتين متتاليتين منذ عام 2005 وحتى 2013، إلا أنه ابتعد عن المرشد علي خامنئي في السنوات ما بعد انتهاء ولايته الرئاسية الثانية.

وظل نجاد يوجه انتقادات حادة تطال كبار المسوؤلين في إيران، إلا أنه في عهده شهدت البلاد تسحنا في الأوضاع الاقتصادية.

وفي الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2017، نصح المرشد علي خامنئي نجاد بعدم الترشح للانتخابات، لكن الأخير سجل اسمه ضمن المرشحين وجرى رفض أهليته من قبل مجلس صيانة الدستور.

وقال خامنئي في خطبة له بوضوح: إنه “يعارض مشاركته في الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة”.

وقال نجاد رداً على ما قاله خامنئي “بعد نصيحة المرشد (خامنئي) ليس لدي أي خطط للمشاركة في الانتخابات”، لكن ظهر بعد أيام وقام بترشيح نفسه.

وفي الانتخابات السابقة التي جرت عام 2021 والتي فاز فيها الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، قدم نجاد اسمه كمرشح، ولكن تم رفضه؛ ما دفعه إلى شن هجوم حاد على رئيس مجلس صيانة الدستور رجل الدين المتشدد أحمد جنتي.

المزيد