26.يونيو.2025

الإدارة الجبانة والقيادة الرشيدة.. مركز الدراسات السياسية الاستراتيجية الدولية

Loading

 

فاكس نيوز/ عربي

 

وتعلن الإدارة الأمريكية الجبانة قبل ساعات أن تحرك طائراتها من قواعدها العسكرية ليس بالضرورة بهدف القيام بعمل عسكري ، بل هو إجراء روتيني في تبديل قطع سلاح الجو في قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط ..

 

ثم تعلن الإدارة الأمريكية الجبانة إعطاء الإدارة الإيرانية والقيادة الرشيدة مهلة أسبوعين للنظر في قرار تدخلها العسكري ضدها !

ثم ترسل الإدارة الأمريكية الجبانة رسائل عبر تركيا ومجموعة السبع تظهر رغبتها بالحل الدبلوماسي للصراع بين إيران والعدو الصهيوني ! وتظهر سراً رغبتها في لقاء القيادات الإيرانية ولو كلف ذلك زيارة منها لإيران ..

 

ثم تعرب رجالات الإدارة الأمريكية الجبانة عن معارضتها للحل العسكري ورغبتها في الحل السلمي ..

 

 

وفي ليلة ظلماء تنقلب الإدارة الأمريكية الجبانة على كل تصريحاتها الكاذبة ، وتتحرك تحركاً غادراً جباناً ليس فيه ذرة من الرجولة والشجاعة ، بل هو تصرف الولدان والصبيان والجهال والحمقى ، فتوعز لطيران العدو الصهيوني الحربي أن يشغل دفاعات إيران الجوية لجهة الجنوب الإيراني لتأمين إمكانية دخول سرب طائراتها الجبانة دون معوقات دفاعية ردعية بهدف ضرب مفاعل فوردو النووي بضربة فاشلة لم تَجنِْ كلفة تشغيلها ، وتوعز لبوارجها النووية الجبانة بضرب مفاعلي نطنز وإصفهان بضربة أخرى بعد الضربات الصهيونية الفاشلة المتكررة .. وكل ذلك لتسجيل هدف فاشل في المرمى الإيراني .. دون سابق بلاغ أو إنذار ! رغم خطورة تداعيات مثل هذا التحرك على الأمن والسلم الدوليين ..

 

إنها الإدارة الجبانة أيها السادة .. إنه الغدر ..

 

وهنا نذكر نهج أمير الحق عليه السلام : ” ولولا كراهة الغدر لكنت أدهى الناس ” ..

 

ويقابلها على المقلب الآخر الإدارة الإيرانية الشجاعة والقيادة الرشيدة في إيران ومعها كل قوى المواجهة والتحدي في المنطقة التي سوف ترد بشجاعة وتنهي بحول الله وقوته الحلم الأمريكي والصهيوني في بقاء نفوذهما في منطقة الشرق الأوسط ..

المزيد